الاثنين، 28 نوفمبر 2011
الأحد، 27 نوفمبر 2011
ثمة أمور ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم ..
هُناك ثمة أمور تحيط بنا ربما لا نلقي لها بال , و ثمة أحداث تحدث في مُحيطنا السعودي لا حسيب ولا رقيب .. في هذه الدولة التي أمدها الله بالأمن والآمان والرخاء وأمدها بأفضل البقاع على وجه الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة , هنا يحدث الكثير من الأمور التي لا تسر المُتلقي , ويحدث الكثير من الأمور التي تدُل على أن خلفها أُناس لا يحملون الخبرة ولا الأحساس ولا المسؤولية ورغم ذلك فهم يشغرون أماكن حساسة ولها شأن كثير ..
الكثير من الأمور التي تعجب بأن حدثوها هنا في أرض أمدها الله بمصدر دخل عالي , لا سيما وأن قائد هذه الدولة أمر وأوجب بتحسينها و تطويرها فيما يخدم مصلحة المواطنين , لكن ربما قد يكون هناك عدم وضوح في ما يأمر به الملك !! فكيف لنا بأن نلوم ؟
في أيام ماضية ليست بالبعيدة وقع مالا يُحمد عقباه , وتبخرت أماني أبرياء , ورُسم الحزن على ملامح أباء , هناك في جدة حريق في مدرسة تعليمية راح ضحيتها مُعلمتين وثمة أطفال أبرياء
ولحقها بيوم في حائل حادث تصادم لباص يُقل طالبات أرتطم بسيارة رجل كان ذاهب لأداء رسالته التعليمية !! فتوفي على أثرها 12 عشر طالبة وسائق الباص و المُدرس – رحمهم الله جميعاً وأبدلهم داراً خير من دارهم وأسكنهم فسيح جناتة ..
فـ العجب بأن الضحايا ذهبوا نتيجة “ تهميش “ مُطالبات سابقة بتحسين الأوضاع , فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
لا أدري أن كانت وزارة النقل و البلدية يعلمون جيداً كيف هو حال الطُرقات ؟ هل يعلمون كم من ضحايا أبرياء رحلوا بسبب سوء العمل وقلة الوعي ورعونة التصرف وبدائية التخطيط من قبل هذه الجهات ؟ هل رفعوا راية ( لا أسمع .. لا أتكلم .. لا أرى ) ؟
هل نمتلك أُوناس مؤهلون لمثل هذه المناصب ؟ أتوقع بـ ( لا ) .. رُبما شوشره تحدث من هذا السؤال ؟ لكن عذراً فالأمور وصلت لحالة يرثى لها كثيراً ..
وزارة التربية والتعليم , رُبما هي الحادثة الأولى التي القت بسببها ضحايا .. لكن ليست الأولى من نوعها فكثيراً مانسمع بحرائق في مدارس وجامعات , لكن لا نسمع منكم أيجابة وافية كافية ؟ ولا نرى منكم تحسينات وتعديلات .. فقط “ وعود وهمية “ لا أكثر ولا أقل لتُخمدوا حرارة الموقف ..
- نقطة صريحة :
نمتلك المليارات والبليارات , ولدينا ملك وولي عهد حُكماء وذو عدل دائماً ما يسعون لمصلحة المواطن لا نُشكك في ذلك أبداً , الطامة الكُبرى ليست هُنا الطامة الكبرى في بعض الوزارات وغيرها لنكون أكثر صراحة هُناك مشاكل وسوء أدارة من قبل وزارة النقل ووزارة التربية والتعليم وأخيراً في البلدية .. نُريد حلول ونُريد تدخل سريع من القائد الملك عبدالله – حفظة الله لهذا البلاد والأمة العربية والأسلامية – وولي العهد الأمين الأمير نايف أبن عبدالعزيز حفظة الله ورعاة نُريد تغير جذري , لدينا أقارب وأصدقاء ذهبوا ضحايا لسوء أدارة هذه الوزارات فلا أدري إلى متى هذا السوء هل ننتظر بأن نسمع لا قدر الله وفاة أحد أقارب المسؤولين حتى يحدث تعديل وتدخل ملموس ؟
فقط لا نسمع منهم الا وعود زائفة ننتظر فلا نرى , نُريد حلول سريعة وعاجلة فكم من أم فقدت ولدها بسبب سوء عمل , وكم من فتاة لم تبلغ الـ 10 سنوات ذهبت نتيجة سوء أدارة , وكم وكم ؟
نتمنى بأن تكون هناك وقفة حازمة تجاه العديد من الأمور ..
وفقنا الله وأياكم ..
تابعني على :
[ تويتر ]
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)