في الغُربة .. معانِ قاسية و جُمل معبرة و ليالي حزينة تشدك تفكيراً على أيامك الدافئه ..
في الغُربة .. دائماً وأبداً بداياتها مُتعبة و أحاسيسها مُثيرة و الخُطى فيها ثقيلة وقاهرة ..
في الغُربة .. أبسط الأشياء في بلدك تكُون عظيمة الوحدة التي كُنت تعيشها في بلدك تتحول لتكُون كالمُسن الذي يحضن طفلة و يروي عليه رواية ..
في الغُربة .. الوحدة تقتُلك الماً و الحديث يعجز عن الخروج , تزداد غصات المرارة في وحدتك ..
الأجواء باردة , و الشعور بالألم و الوحدة يُسيطر على ذلك الجو الحزين ..
لا تنتظر حينما تذرف عيناك بالدموع , بقلبُ حنون يرفع رأسك ليستفسر عن ما بدر ؟ ليطمئن ..
هُنا , الجميع مُنشغل بنفسة , الجميع يبحث عن مصلحته , لا شيء ..
الشوق قاسي , حينما يُجبرك على أستعادة ذكريات جميلة وأسترجاع لشريط ذكريات عايشتها بقُرب رِفقتك ..
الصبر مؤلم , حينما تسمع ذلك الصوت الدفاء الصوت الحنون يكتُم دمعته خوفاً عليك صابراً ليوم عودتك ..
الحنين مُثير , حينما تحُن لأشيائك البسيطة , " كُوب القهوة , الأريكة , بقايا كُتب , " ..
- الم أقُل لكُم بأنها ليالي مُتعبة *
عبدالعزيز الخشمان *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق